مقدمة عامة حول جهاز الحاسوب

مقدمة عامة حول جهاز الكمبيونر/ مقدمة عن الحاسوب

مقدمة في الحاسب الآلي


يعد الحاسوب إحدى منجزات الثورة العلمية والتكنولوجية الحديثة التي أثرت تأثيراً كبيراً ومباشراً على حياة الإنسان المعاصر، فقد أصبح الحاسوب جزءً لا يتجزأ من حياة الإنسان، وترك صبغته الواضحة في حياة ونهضة المجتمع، فـ للحاسب يعود الفضل في تقليص الجانب الروتيني و الرتابة المملة من عمل الإنسان.

دخل الحاسوب مختلف المرافق والمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة، فهو يستخدم في البنوك والمكاتب والمصانع والمعامل والمدارس والجامعات والوزارات وأصبحت معظم الأعمال تنجز آلياً، ولذلك تحتاج هذه المرافق والمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة على موظفين يجيدون التعامل مع الحاسوب.

وعند زيارتك لمختلف هذه المرافق يمكنك مشاهدة أنوع عديدة من الحواسيب، منها ذات المهام المحددة مثل الصراف الآلي في المصارف، والآلة الحاسبة اليدوية، ومنها ذات المهام المتعددة مثل الحاسوب الشخصي الذي نراه في أندية الإنترنت وغيرها.

وهذه المقدمة سوف تدفعك إلى الاستفسار والتعرف عن الحاسوب.

لنبدأ بالتعرف على مفهوم البيانات (Data) التي يتعامل بها الحاسوب.

تعريف البيانات: البيانات عبارة عن مجموعة من الحقائق والأفكار والتي تمثل بحروف هجائية (Alpha petics) أو أرقام (Numeric) أو صور (Pictures) ... إلخ .

ويمكننا القول إن الحاسوب عبارة عن جهاز إلكتروني يعالج البيانات الداخلة إليه ويحولها إلى معلومات مفيدة.

تعريف الحاسوب


الحاسوب (COMPUTER) هو جهاز إلكتروني، قادر على تخزين البيانات ضمن وحدات التخزين المتعددة، أو مجموعة من الوحدات الإلكترونية، لتقديم العديد من الخدمات في شتى المجالات الطبية والعلمية والهندسية والتكنولوجية، بالإضافة لتلبية الاحتياجات الشخصية، مثل كتابة وتحرير المستندات وتصفح الإنترنت وعرض الصور ومقاطع الفيديو وغيرها. 


خصائص ومميزات الحاسوب

أن للحاسوب خصائص ومميزات عديدة، نذكر منها ما يأتي:
  1. القدرة على تخزين قدر كبير من المعلومات.
  2. الكفاءة العالية في التعامل.
  3. السرعة والدقة الهائلة في معالجة البيانات.
  4. القدرة على استرجاع المعلومات.
  5. السعة التخزينية الهائلة.
  6. القدرة على تنفيذ أكثر من أمر في وقت واحد.
  7. إمكانية التواصل مع العالم من خلال الإنترنت.
  8. تسجيل الملفات الصوتية والفيديو وعرضها بعدة طرق حسب الحاجة.


مكونات الحاسوب


يتكون الحاسوب عادة من المكونات التالية:

1- المكونات المادية: يطلق عليها العتاد أو المعدات وتشمل جميع مكونات وعناصر الحاسوب الداخلية والخارجية الملموسة.

وتنقسم المكونات المادية إلى وحدات هي: وحدة النظام - وحدات الإدخال - وحدات الإخراج - وحدة المعالجة المركزية - وحدات التخزين (الذاكرة).

2- المكونات البرمجية: تعرف بالبرمجيات او المكونات المادية وتشمل جميع البرامج التي تشغل وتربط جميع مكونات الحاسوب ببعضها البعض.
ومن أمثلة البرمجيات ما يأتي: انظمة التشغيل - لغات البرمجة - البرامج التطبيقية و الملحقة بالنظام.

مقالة مُفصّلة: مكونات الحاسوب الرئيسية .

مبدأ عمل الحاسوب


وتعمل جميع الحواسيب بمبدأ واحد مبني على أخذ البيانات ( التمثيل العددي للكميات والقياسات والرموز والصور والأصوات ) و الأوامر من المستخدم عبر وحدات الإدخال ومعالجتها في وحدة المعالجة حسب الأوامر المعطاة ثم اخراجها عبر وحدات الإخراج أو يتم تخزينها في وحدات التخزين وفق الطريقة المتظمنة الآتي : 
  • إدخال البيانات
  • معالجة البيانات
  • إخراج النتائج
  • التخزين الدائم 

تقدم البيانات (Date) كمدخلات (Inputs) للحاسوب عن طريق وحدات الإدخال (Input Units) المختلفة كلوحة المفاتيح، وينم معالجة هذه البيانات بحسب مجموعة من البرنامج المخزنة فيه فنحصل المعلومات كمخرجات (Output) عن طريق وحدات الإخراج (Output Units) كـ الشاشة  والطابعة.



مجالات استخدام الحاسوب


للحاسوب تطبيقات واستخدامات كثيرة في التعليم والصحة وفي دور النشر والطباعة والسفريات والصناعة والتطبيقات الحكومية والمالية والإدارية والهندسية.
وامتد استخدام الحاسوب في مجالات عديدة منها:
  • استخدام الحاسوب في الأعمال الحكومية والتجارية.
  • استخدام الحاسوب في التعليم.
  • استخدام الحاسوب في المنزل.


أهمية الحاسوب


أصبح استخدام الحاسوب في الحصول على المعلومة ونقلها من أهم الركائز التي تمكننا من مواكبة التطور والتقدم في المجالات كافة، إضافة إلى أثر ذلك في توفير الوقت والجهد والمال, سواء أكان ذلك في مجال الحصول على المعلومات أم نقلها أم حفظها.
وللحاسب أهمية في حياة الإنسلن منها:
  • إمكانية الحصول على المعلومة في الوقت المناسب
  • إمكانية التخزين الهائل للمعلومات
  • توفير الوقت والجهد والتكاليف المالية


تاريخ و تطور الحاسوب


كان أول ظهور للحاسب منذ أكثر من خمسين عاماً، وبالتحديد سنة 1946 حيث كان يتكون من أكثر من 18000 صمام إلكتروني، وهذه الصمامات هي نوع معقد بعض الشيء من الأدوات الإلكترونية التي لها شكل مصباح الإضاءة الكهربي المعروف وذو الحجم المتوسط وهي مماثلة للصمامات التي كانت تستعمل لتشغيل المذياع لمدة طويلة من الزمن وحتى اختراع الترانزيستور، وكذلك لتشغيل التلفاز في بداية عهده.

كان الحاسب في حينها يحتل بناية كاملة، ويزيد وزنه عن ثلاثين طنا، وهذا يعني أن وزنه أكثر من وزن ثلاثين سيارة، وكانت تلك البناية في حاجة لأجهزة تبريد عملاقة لإزالة الحرارة الناجمة عن تلك الصمامات الإلكترونية، ومع ذلك فإن فعاليته لم تكن أكثر من فعالية آلة حاسبة صغيرة مما يستعملها تلاميذ المدارس الآن.
تطور الحساب عند الإنسان القديم من استخدام أصابع اليد والحصى إلى تصميم بعض الأدوات الخشبية للحساب.
ترجع البدايات الأولى لتعلم الإنسان عمليات الحساب والعد إلى ما قبل 3000 سنة قبل الميلاد ؛ حيث ظهر المعداد في الحضارات الشرقية القديمة وأُستخدم في عمليات العد ، وكانت فكرة العد تقوم على وجود عدة أعمدة في لوحة المعداد يمثل كل عمود خانة عشرية وعندما يزيد عدد الأحجار في عمود ما على عشرة يتم إزالتها من اللوح ويضاف حجر واحد إلى العمود الذي يليه .. وهكذا يستمر العد .
وقد تطورت صناعة الحواسيب بعد ذلك في أربعة اتجاهات وهي :
  1. تصغير الحجم.
  2. زيادة قدراته في سرعة إجراء العمليات.
  3. بساطة وسهولة استخدام الحاسب وملحقاته.
  4. رخص ثمنه.



أجيال الحاسب الآلي


لقد شهد تاريخ الحاسب الآلي العديد من النقلات والتطورات على مر السنين، وقد مر بسلسلة من المحطات جعلته يتطور شيئاً فشيئا.
وتلك المحطات الخمسة في تطور أجيال الحاسب وهي :
  • الجيل الأول : (1944 م – 1955م )
  • الجيل الثاني : (1955 م – 1960م )
  • الجيل الثالث : ( 1961م – 1979م )
  • الجيل الرابع : ( 1979م – 1990م )
  • (1990م – الآن )



 تم بحمد الله 



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-